الوقاية من الكوارث والتخفيف من آثارها: تُستخدم شبكات البرد بشكل أساسي لمنع البرد والعواصف وغيرها من الأحوال الجوية القاسية من التأثير بشكل مباشر على أشجار التفاح، مما يقلل الأضرار التي تلحق بالفواكه والفروع والأوراق، وبالتالي ضمان إنتاجية البساتين وجودتها. وفقًا للأبحاث، فإن استخدام شبكات البَرَد يمكن أن يتجنب أو يقلل بشكل فعال من الخسائر الاقتصادية الناجمة عن كوارث البَرَد.

تنظيم المناخ المحلي: يمكن لشباك البرد أن تبطئ التغيرات في رطوبة الهواء وتخفض درجة حرارة البستان. وفي نطاق ارتفاع 1.5 متر، يمكن خفض درجة حرارة الغلاف الجوي بمقدار 3 إلى 8 درجات مئوية، مما يساعد على تقليل أضرار أشعة الشمس على التفاح. وفي الوقت نفسه، يمكن لشباك البرد أيضًا أن تجعل درجة الحرارة ترتفع في الصباح وتبرد في الليل في البستان ببطء نسبيًا، مما يفضي إلى حركة بخار الماء في التربة وتحلل المواد العضوية، ويحسن مغذيات التربة. .

تعزيز قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه: يمكن لشباك البرد أن تقلل التبادل بين رطوبة التربة والغلاف الجوي، وتقلل من تبخر الأرض، وبالتالي تعزز قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه، وتساعد على نمو وتطور جذور أشجار الفاكهة.

تحسين الحالة الفسيولوجية لأشجار الفاكهة: في بساتين التفاح المزودة بشباك البرد، تنخفض درجة حرارة الأوراق، وتزداد القيمة المحتملة لمياه الأوراق، وتزداد تركيزات الكلوروفيل والكاروتينويد في المظلة. هذه التغييرات تساعد على عملية التمثيل الضوئي ونمو وتطور أشجار الفاكهة. ومع ذلك، تجدر الإشارة أيضًا إلى أن الأوراق الموجودة تحت شبكة البرد قد تظل مبللة لفترة أطول، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.

فوائد اقتصادية كبيرة: على الرغم من أن تكلفة الاستثمار الأولية لشبكة البَرَد مرتفعة، إلا أن عمرها التشغيلي طويل (يصل عمومًا إلى 5 سنوات) ويمكن أن يقلل بشكل كبير من الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية. على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي استخدام شبكات البرد إلى زيادة مستوى دخل مزارعي الفاكهة بشكل كبير.